جدد مجلس الأمن الدولي، تهديده إلى حكومة جنوب السودان والمتمردين بفرض عقوبات عليهم في حالة عدم التزامهم باتفاق السلام الأخير، داعيًا إلى إنهاء فوري للقتال الذي استمر 20 شهرًا بين الجيش والقوات المتمردة بقيادة رياك مشار.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، السبت، إلى أن اجتماع المجلس جاء بناءً على طلب الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن حذر وزير خارجيتها جون كيري، رئيس جنوب السودان، سلفا كير، بضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أنه إزاء هذا الوضع فإن مجلس الأمن الدولي يستعد لاتخاذ القرارات المناسبة بما فيها حظر على الأسلحة وعقوبات محددة ضد من ينتهكون وقف إطلاق النار.
يشار إلى الرئيس سلفاكير وقائد التمرد رياك مشار وقعا – في أغسطس الماضي – اتفاق سلام ينص على هدنة في المعارك التي كانت أوقعت عشرات آلاف القتلى وتسببت في نزوح نحو 2.2 مليون شخص من منازلهم، لكن الاتفاق لم يصمد، وفي اليوم نفسه الذي دخل فيه حيز التنفيذ، في 30 أغسطس، تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكه.