بدأت دولة الكويت جولة وساطة جديدة في محاولة من جانبها لإنهاء الأزمة بين دول المقاطعة وقطر، بعد أن باءت الجولة الأولى بالفشل نظراً لتعنت الجانب التركي ورفضه لكافة المطالب.
بدأ مبعوث من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، جولة إقليمية جديدة تشمل سلطنة عمان والإمارات والبحرين، وذلك بعد جولة قام بها أمس شملت السعودية ومصر.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن مبعوث الأمير، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والذي يرافقه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، غادر البلاد صباح اليوم متوجها إلى سلطنة عمان لتسليم رسالة خطية من أمير البلاد للسلطان قابوس بن سعيد.
على أن يتوجه بعد ذلك إلى دولة الإمارات لتسليم رسالة خطية إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ثم إلى مملكة البحرين لتسليم رسالة خطية إلى الملك حمد بن عيسى.
ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد شدد خلال اجتماعه مع المبعوث الكويتي أمس في القاهرة، على «ضرورة تجاوب قطر مع شواغل مصر والدول الخليجية الثلاث».
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت قطع علاقاتها مع قطر في يونيو – حزيران الماضي واتهمتها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهي اتهامات تنفيها الدوحة.
وتقوم الكويت بجهود وساطة للتقريب بين الجانبين. وقد حظيت جهودها بإشادات دولية واسعة.