دافع الرئيس النمساوي، هاينز فيشر، عن زيارته المرتقبة إلى إيران بصحبة وفد اقتصادي تجاري رفيع المستوى، فقال إن هناك مصالح اقتصادية مشتركة مع طهران، مؤكدًا أن زيارته تحمل أبعادًا سياسية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي”.
واعتبر أن نجاح المفاوضات النووية مع مجموعة الدول الغربية الست، قدَّم الدعم للرئيس حسن روحاني والقوى الإيرانية المعتدلة، مؤكداً أن “أوروبا لا ترغب في أن يكون للمتشددين اليد العليا في إيران”.
وتعد زيارة الرئيس النمساوي، إلى طهران، التي ستستغرق ثلاثة أيام، أول زيارة لرئيس أوروبي إلى إيران منذ 2004، ويصطحب الرئيس معه وفدا سياسيا اقتصاديا تجاريا رفيع المستوى يضم نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد راينهولد ميتللينر، وزير الخارجية سباستيان كورتس، ورئيس غرفة الاقتصاد الاتحادية كريستوف لايتل، بالإضافة إلى 130 من رؤساء مجالس إدارات ومديري الشركات النمساوية.