وافقت وزارة الصحة السعودية، ممثلة في اللجنة العلمية الاستشارية، على جلب أجهزة متخصصة في القضاء على الفيروسات المعدية وفي مقدمتها كورونا، تبلغ كلفة الواحد منها مليون ريال، فيما وصل الفريق الكندي المشغل للأجهزة والذي سيعمل على تعقيم المستشفيات السعودية وتدريب الكوادر الصحية يترأسه مخترع الجهاز البروفيسور مايكل شانون، ورئيس الهيئة لمكافحة العدوى بأونتاريو وخبير من منظمة الصحة العالمية.
وبحسب موقع “مكة” السعودي، أكد مصدر مطلع بجامعة الملك عبدالعزيز أن الوفد الكندي سيعمل على تشغيل جهاز تقني بيئي حديث يسمى «AsepticSure» مهمته الأولى القضاء على الفيروسات وأهمها كورونا لاعتمادها على تقنية الأوزون، إضافة إلى قضائها على البكتيريا الخطرة المنتشرة داخل المستشفيات خلال دقائق معدودة، حيث وصل عدد من الأجهزة، مبينا أن استيراد الأجهزة الذي تصل قيمة الواحد منها إلى مليون ريال جاء عقب موافقة اللجنة العلمية الاستشارية بوزارة الصحة وبموافقة وزيرها خالد الفالح على أن يعمل الفريق الكندي بحسب طلب المستشفيات ليتحرك ومعه الجهاز لتعقيم المستشفى 100% ويعود، حيث لا يمكن بقاء الجهاز دوما بل يمكن الاستعانة به من فترة لأخرى وقائيا.
وأوضح المصدر أن الفريق الكندي مهمته الأولى خلال أسبوع بحسب توجيه الوزارة هي تعقيم المستشفيات وتدريب العاملين وتشغيل الأجهزة، إضافة إلى ترؤس الندوة العلمية المقامة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ممثلة في قسم مكافحة العدوى والتي تبدأ غدا بحضور ما لا يقل عن 300 طبيب مختص في العدوى قادمين من مستشفيات وزارة الصحة والتخصصية والمرجعية ويتوقع من خلالها صدور توصيات مهمة.
وأضاف أن السعودية هي الأولى عربيا والثالثة عالميا بعد كندا وأمريكا في التوصل لاتفاقية توفير التقنية الحديثة لمستشفياتها برئاسة البروفيسور مايكل شانون مخترع التقنية، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة عدوى الفيروسات، ورئيس قسم الفيروسات بجماعة الملكة بأونتاريو البروفيسور ديك زوت مان وخبير منظمة الصحة العالمية في الشمال الأمريكي البروفيسور اس تي جون.