فرضت القوات السورية سيطرتها ونفوذها، على مدينة السخنة، آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة حمص، وسط سوريا بحسب ما أفاد نشطاء سوريون.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتقدم فيه الجيش السوري صوب معاقل المسلحين شرق البلاد.
وتقع مدينة السخنة شمال شرقي مدينة تدمر التاريخية الخاضعة لسيطرة القوات السورية، كما تبعد نحو 50 كم عن حدود محافظة دير الزور التي تقع بالكامل تقريبا تحت سيطرة «داعش».
وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني، إن القوات السورية أحرزت تقدما مهما داخل السخنة.
وكانت الوكالة السورية للأنباء قد ذكرت اليوم أن الجيش طوق المدينة من ثلاث اتجاهات.
ومع تسارع وتيرة العمليات العسكرية للجيش السوري، فقد تنظيم «داعش» المزيد من الأراضي بشكل سريع في مواجهة حملتين منفصلتين الأولى تشنها القوات السورية، والثانية تنفذها قوات كردية تدعمها الولايات المتحدة وحلفاؤها من جانب آخر.
ويتقدم الجيش السوري في محافظة حماة وفي المناطق الواقعة جنوبي محافظة الرقة، فيما تتركز العمليات التي تقودها واشنطن ضد «داعش» في الوقت الراهن على انتزاع مدينة الرقة الواقعة في شمال سوريا.
https://www.youtube.com/watch?v=wPa_d_yABnc