سطت موظفة في بنك إسباني على نحو 1.3 مليون يورو من رصيد مواطن روسي كان قد استودعها في البنك، قبل 25 عاما.
وقال مصدر لوكالة “نوفوستي” الروسية:”عندما سافر المواطن الروسي (الذي رفض الكشف عن اسمه) إلى إسبانيا، قام بمراجعة فرع البنك في روخاليس، للحصول على كشف حساب، لكن الموظفة زوّرته، ولم يكن لديه أي شكوك بمقدار صحة المعلومات التي أعطيت له، ولكن في المرة الأخيرة طلب بيانا أكثر تفصيلا، لأنه لاحظ شيئا غير طبيعي ليكتشف أنه فقد 1.3 مليون يورو من حسابه”.
وفي عام 1992 فتح المواطن الروسي حسابا مقوما بالدولار في بنك إسباني بمدينة روخاليس.
وأثناء التحقيق تبين أن المبلغ الإجمالي الذي سرقته الموظفة من حساب الرجل الروسي بلغ 1.5 مليون دولار (نحو 1.3 مليون يورو)، وجميع المعاملات التي طرأت على الحساب جرت في وقت كان عميل البنك في وطنه روسيا، ولم يكن لديه أدنى علم بالأمر.