أكدت دولة الإمارات إدانتها واستنكارها الشديدين لممارسات إسرائيل في «الأقصى» مؤخّراً، مشيدة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإنهاء قيود الاحتلال في المسجد المبارك، والتي تكلّلت بالنجاح وأثمرت عن إزالة الاحتلال الإسرائيلي كل حواجزه من المسجد الأقصى المبارك، والتراجع عن إجراءاته التعسّفية بحق الفلسطينيين، الأمر الذي مكّن المصلين ولأول منذ نحو أسبوعين من الصلاة في المسجد المبارك.
وفي غضون ذلك دعا «الوزاري العربي» مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتطبيق قراراته ذات الصلة بمدينة القدس الشريف، وإلزام إسرائيل وقف سياستها واعتداءاتها المستمرّة على القدس الشرقية والمسجد الأقصى.
وأكّدت دولة الإمارات إدانتها واستنكارها الشديدين للإجراءات والممارسات التي اتخذتها إسرائيل مؤخراً في المسجد الأقصى المبارك، باعتبار ذلك سابقة خطيرة وعدواناً على المقدسات وحقوق وحرية ممارسة الشعائر الدينية، محذّرة من تداعيات مثل هذا العمل الخطير على تقويض الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام.
جاء ذلك في كلمة لمعالي د. سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة خلال ترؤسه وفد دولة الإمارات في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري أمس، والذي عقد في مقر الجامعة بالقاهرة بناء على طلب المملكة الأردنية الهاشمية، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس وقيامها بفرض حقائق جديدة على الأرض تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، في خرق واضح لمسؤولياتها القانونية والدولية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وضم وفد دولة الإمارات جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وعبد الله مطر المزروعي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.