تبذل قطر جهوداً كبيرة وإلتفافية في محاولة بائسة لتطهير ثوبها المدنس بعار الإرهاب ودعن ومساندة وتمويل الحمعات والمنظمات الإرهابية.
استأجرت قطر مؤسسة أميركية تقدم خدمات استشارية استراتيجية، أسسها المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية تضم في عضويتها مسؤول إسرائيلي حكومي سابق، وأخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، في محاولة للرد على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
ونقلت «أسوشيتد برس»، الخميس، عن وثائق تم تقديمها حديثا إلى وزارة العدل الأميركية، أن قطر استأجرت شركة «أفينو استراتيجيس غلوبال» مقابل 150 ألف دولار شهريا «لإجراء بحوث، وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية استراتيجية».
وينص العقد على أن «يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونغرس، ومسؤولين تنفيذين، ووسائل إعلام، وأفراد آخرين».
ووفقا لأسوشيتد برس فإن شركة «أفينو استراتيجيس غلوبال» التي استأجرتها قطر تضم في عضويتها كبير موظفين سابق بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
كما وقعت قطر عقدا لمدة 3 أشهر، قابلة للتجديد، بقيمة 1.1 مليون دولار مع شركة أميركية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، وفقا لما ذكرته وزارة العدل.
وقالت أسوشيتد برس إنه «في خضم بناء قطر لملاعب كأس العالم الذي من المفترض أن تستضيفه في 2022، لم تخش من إنفاق أموالها»، في إشارة إلى المبالغ الطائلة التي تستأجر بها الدوحة الشركتين الأميركتين، لتضاف إلى أموال أخرى تحاول بها تجميل صورتها.
يذكر أن المساعد السابق لترامب، كوري ليفاندوفسكي، أسس مركز «أفينو استراتيجيس غلوبال»، عقب انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر الماضي، التي جاءت بترامب إلى البيت الأبيض. لكن ليفاندوفسكي استقال من الشركة في مايو الماضي.
ومنذ قطع العلاقات معها، في 6 يونيو الماضي، تحاول قطر تحدي الضغوط التي تتعرض لها من الدولة الـ4 الداعية لمكافحة الإرهاب، لثنيها عن دعم الإرهاب، والعبث بأمن واستقرار جيرانها، لكن دون جدوى.