استقبلت الريم عبد الله الفلاسي الأمين العام لمجلس الأمومة والطفولة بمكتبها، العقيد الدكتور إبراهيم محمد الدبل رئيس اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات إحدى لجان مجلس مكافحة المخدرات بالدولة، وذلك لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات وبحث سبل وقاية المجتمع من خطر المخدرات ودعم الجهود الوطنية في هذا الإطار.
حضر اللقاء الدكتورة ليلى الهياس رئيس الفريق الوقائي باللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات وأعضاء اللجنة الملازم أول أحمد زايد البوسعيدي وصالح الحمادي وبحضور إبراهيم المنصوري اخصائي الاتصال والعلاقات العامة بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وقد أشادت الريم الفلاسي الأمين العام في بداية اللقاء بالجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات ودورها الرامي إلى تعزيز الثقافة الوقائية في المجتمع، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في هذا الاتجاه بغية حماية أفراد المجتمع من خطر المخدرات.
وأوضحت أن المخدرات تعد من أشد الأخطار التي تأثر على بنية المجتمع وتماسكه ويجب على جميع مؤسسات المجتمع المدني أن تسهم في هذا الدور الوقائي، وأن تكون الدرع الحصين لمجتمع أمن، مشيدة بجهود مجلس مكافحة المخدرات برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، واللجان الوطنية التي يضمها المجلس، ومؤكدة في الوقت ذاته التعاون التام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ودعمه للجهود الوطنية لمكافحة المخدرات والعمل سويا لتحقيق الأهداف المرجوة.
ومن جانبه، استعرض العقيد الدكتور إبراهيم الدبل خلال اللقاء أساسيات عمل للجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات والجهود التي تبذلها بتوجيهات من الفريق ضاحي خلفان تميم، ومن أهمها سياسة التوعية الوقائية التي تقوم بها اللجنة العليا والمتضمنة المحاضرات والندوات والبرامج والمبادرات العديدة وفق أفضل الممارسات التي من شأنها وقاية المجتمع من المخدرات.
كما تطرق العقيد الدكتور إبراهيم الدبل إلى مشاركات اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات في الفعاليات الدولية ودورها في اعداد الخطط والبرامج التدريبية لرفع كفاءة العاملين في مجال خفض الطلب على المخدرات وفق أحدث برامج التدريب المتاحة وتمكين الرؤية نحو مجتمع واعٍ بمخاطر المؤثرات العقلية وفق منهجية علمية وتكامل مؤسسي.
وقدمت الدكتورة ليلى الهياس شرحاً حول البرامج التأهيلية وعدد المتعاطين للمواد المخدرة وجنسياتهم وأعمارهم وكذلك بالنسبة لمهربي المخدرات والإجراءات المعمول بها اتجاه تأهيل المتعاطين وإعادتهم إلى المجتمع بصورة مغايرة، مؤكدة على الجهود الوقائية التي تسهم بشكل كبير في الحد من تعاطي المخدرات بين صفوف الشباب، موضحة في الوقت ذاته دور البرنامج الوطني للوقاية من المخدرات (سراج).
هذا وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على تفعيل التعاون المشترك بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة في إطار البرامج والفعاليات المزمع اقامتها، فيما شهد اللقاء اهداء العقيد الدكتور إبراهيم الدبل درع برنامج (سراج) لريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.