مددت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، عملية صوفيا البحرية حتى نهاية 2018 التي أطلقت في 2015 للتصدي للمهربين في المتوسط كما قال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان .
وعملية صوفيا تًشارك أيضًا في تدريب خفر السواحل والبحرية الليبيين وتسهم في تطبيق الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة قبالة سواحل ليبيا .
وعدل المجلس، الهيئة التي تضم دول الاتحاد، تفويض العملية الذي ينتهي آخر يوليو بحيث بات ينص على احتمال زيادة تقاسم المعلومات التي تجمعها سُلطات الدول الأعضاء والوكالات الأوروبية المختصة .
وأبدت بعض الدول الأعضاء منها إيطاليا تحفظات عن نتائج عملية صوفيا في إطار استمرار تدفق المهاجرين إلى سواحلها الذي وصل عددهم إلى أكثر من 93 ألف مهاجر منذ يناير.