ذكر سياسيون ينتمون للمعارضة في جزر المالديف أن قوات الأمن بالبلاد أغلقت البرلمان في مسعى لمنع إجراء مناقشة حول اقتراح بحجب الثقة عن رئيس البرلمان.
وزعم هؤلاء السياسيون أن جنوداً مسلحين دخلوا البرلمان وقاموا بسحل سياسيين ينتمون للمعارضة وأغلقوا المبنى بعد نشر عدد كبير من الحراس بالخارج.
وكان أعضاء المعارضة يخططون للدعوة إلى إجراء تصويت حول عزل رئيس البرلمان عبد المسيح بسبب اتهامات موجهة له بانتهاج سلوك غير عادل وتجاهل حكم القانون.
وذكرت الشرطة أنه تم استدعاؤها لإخراج بعض الأعضاء الذين تقرر بطلان عضويتهم البرلمانية.
لكن عضوة البرلمان من جناح المعارضة إيفا عبد الله بالحزب الديمقراطي المالديفي، قالت “إن الرئيس عبد الله يمين هو المسؤول عن إغلاق البرلمان”.
وقالت المعارضة “إنها نالت تأييد 45 من أصل 85 عضواً بالبرلمان لمناقشة اقتراح حجب الثقة”.