شهدت محافظة السويداء السورية، ذات الغالبية الدرزية، مظاهرات حاشدة أمام المستشفى الوطني، للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد.
وجاءت تلك التظاهرة كرد فعل على اغتيال رجل الدين الدرزي البارز، وحيد البلعوس، حيث أحرقوا تمثال حافظ الأسد.
فيما قامت قوات الأمن التابعة لنظام الأسد بقطع الإنترنت عن المحافظة، وبمحاولة تفريق المعتصمين والمتظاهرين بالقوة.
وكان الشيخ الدرزي البارز، وحيد البلعوس، قد اغتيل عصر الجمعة، بتفجير سيارة مفخخة ضمن موكب ما يعرف بـ”شيوخ الكرامة” في منطقة عين المرج في السويداء، ما أدى إلى مقتله واثنين من مرافقيه.
وذكرت مصادر صحفية سورية أن من بين القتلى الشيخ فادي نعيم والشيخ راكان الأطرش، اللذين كانا يرافقان البلعوس، وهما من ضمن مجموعة ما يسمى “مشايخ الكرامة”، مرجحة أن يكون هناك ضحايا آخرون.