أشار نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، اليوم الاثنين، إلى أنه ينبغي حل الأزمة المتفاقمة في المسجد الأقصى قبل حلول الجمعة المقبل.
وأضاف ملادينوف أنه في حال عدم التوصل لحل فإن «الأوضاع ستشهدا تصعيدا»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».
تصريحات المسؤول الدولي وردت بعد جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث أزمة المسجد الأقصى المندلعة منذ 12 يوما.
وقال ملادينوف إن الأزمة تهدد «بتكاليف كارثية تتجاوز بكثير أسوار المدينة القديمة».
وجاءت جلسة مجلس الأمن بناء على طلب من مصر والسويد وفرنسا.
وارتفع منسوب التوتر في الأراضي المتحلة بعد فرضت السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية في المسجد الأقصى واشعلت مواجهات واسعة النطاق بلغت ذروتها الجمعة الماضية.
ونصبت إسرائيل بوابات إلكترونية على أبواب المسجد بعد هجوم قتل فيه عسكريان إسرائيليان، ولاحقت الشرطة الإسرائيلية المنفذين وقتلتهم داخل باحات الأقصى.
ويقول الاحتلال إن الإجراء لحفظ الأمن، لكن الفلسطينيين رفضوا الأمر وقاوموه بشدة، معتبرين أنه ينتهك حقهم في العبادة، متمسكين بالاعتصام على أبواب الأقصى.
ولاحقا قالت تل أبيب إنها لن تزيل البوابات، لكنها قد تقلل استخدامها في نهاية الأمر.
ونصبت السلطات الإسرائيلية الاثنين ممرات حديدية على مداخل الأقصى، فيما يبدو أنها بديل للبوابات الإلكترونية.
