تسببت هجرة السوريين هربًا من جحيم الحرب داخل بلادهم، في هبوط الليرة السورية مؤخرًا، بسبب زيادة الطلب على الدولار بقصد السفر.
وكشف وزير الاقتصاد السوري همام جزائري، عن أن سحوبات السوريين من سوق العملات المحلي بلغت نحو 420 مليون دولار، مؤكدًا أثرها السلبي على الاقتصاد السوري.
وقال الجزائري إن كل مهاجر يسحب من سوق الصرف نحو سبعة آلاف دولار، كون الكثير من المهاجرين باعوا ممتلكاهم وبيوتهم وسياراتهم ومصاغهم واشتروا دولارات لدفع تكاليف الهجرة، ما يعتبر نزيفا لموارد الدولة.
وتشهد سوريا أزمة منذ شهر مارس 2011 أنهكت اقتصادها، إذ تجاوز سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار عتبة الـ 300 في سوق الصرافة في حين كان يتراوح قبل بداية الأحداث ما بين 45 و47 ليرة.