قمعت قوات الاحتلال بوحشية مساء اليوم الاحد، الفعالية الجماهيرية التي اشتملت على اداء صلاة المغرب على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم واحراق مجسمات لبوابات الكترونية كتلك التي نصبها الاحتلال على مداخل المسجد الأقصى حيث قال القائمون على الفعالية من نشطاء اللجان التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان ان الفعالية تهدف الى التاكيد على ان شعبنا سيواصل نضاله ومقاومته للاحتلال واجراءاته بالاقصى حتى وقف هذه الاجراءات العنصرية وازالة البوابات الالكترونية.
و احرق النشطاء المجسمات للبوابات الالكترونية رفضا لاجراءات الاحتلال في محيط المسجد الاقصى، بعد ان قاموا باداء صلاة المغرب، على الشارع الرئيسي بمدينة بيت لحم حيث تجمع المواطنون تلبية لدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي قرب جدار الفصل العنصري في منطقة محيط مسجد بلال بن رباح، حيث وضعت مجسمات تمثل بوابات الكترونية امام المصلين .
وقال منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية لمقاومة الجدار والاستيطان ان فعالية اليوم التي تمثلت بصناعة بوابات الكترونية واحراقها هو لارسال رسالة لهذا الاحتلال البشع ان اي تصرف يقوم به ضد اهلنا في القدس وضد المسجد الاقصى هي ممارسات مرفوضة كما ان شعبنا يرفض اي حلول ترقيعية لان المسجد الاقصى جزء اصيل من عاصمة فلسطين الابدية القدس وسيبقى كذلك لان شعبنا سيفشل كافة محاولات الاحتلال.
واكد عميرة ان شعبنا لن يتهاون في اي محاولة للمساس بالمسجد الاقصى مشددا على ان فعاليات اليوم هي للفت الانتباه لما جرى ويجري من ممارسات تهدد الاقصى والقدس ولتنبيه العالم بمخاطر ما تقوم به دولة الاحتلال.
وفي هذا الاطار قال محمد عبد النبي اللحام عضو المجلس الثوري ان الفعالية للتاكيد على رفض شعبنا لممارسات الاحتلال هي بمثابة رسالة واضحة ولا لبس فيها حيث ان المجسمات تمثل بوابات الاحتلال التي ستحرق اذا لم تزلها اسرائيل .
واشار اللحام ان ما جرى ويجري في القدس ليس قضايا واجراءات من اجل الامن بل هي في حقيقة الامر اجراءات سياسية للمزيد من عزل المسجد الاقصى المبارك وتهويده في اجراءات بغلاف ديني لتحويل الصراع الى صراع ديني لكنه في حقيقة الامر صراع سياسي لسرقة الارض الفلسطينيةوالسيطرة على المقدسات والسيطرة على كل الارض الفلسطينية مشيرا الى ان الاستيطان الاسرائيلي في الضفة هو جزء من هذا الصراع والممارسات الاسرائيلية التي تنفذها حكومة الاحتلال.
وقال أمين سر حركة فتح اقليم بيت لحم محمد المصري، إن اداء الصلاة على المدخل الشمالي لبيت لحم التوأم التاريخي والديني للعاصمة القدس، رسالة للعالم بأن قيودا تفرض على الفلسطينيين في اداء عباداتهم في المسجد الاقصى وعليكم التحرك لإيقاف الهجمة الاسرائيلية بحق شعبنا المناضل.
واضاف المصري أن الفعاليات والنشاطات ستتواصل حتى تحقيق المطالب بإزالة كل الاجراءات الاسرائيلية التعسفية ومنها البوابات الالكترونية.
واكد ان شعبنا سيواصل التضامن مع مدينة القدس واهلها وتاكيدا على الموقف الفلسطيني الثابت ان شعبنا لن يخضع ولن يقبل بالبوابات الاسرائيلية.
وكانت اندلعت مواجهات في عددة من نقاط التماس في مناطق مختلفة من الضفة الغربية مساء اليوم الاحد نصرة للمسجد الاقصى ورفضا للبوابات الالكترونية.
شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=o1KNxPtUsqI