لم ينكر المنتج محمد الفيلالي الشاهد أن تحمله المصاريف الإنتاجية لإعادة تقديم أغنية «والو باس» بصوت الفنان يوسف الجريفي وإطلاقها رسميا في 30 يوليو الجاري، هو ضرب من ضروب المغامرة محفوفة بالمخاطر، لأن الأمر يتعلق باستثمار مادي هدفه الرئيسي خدمة الموسيقى المغربية وتقديم أغنية مغربية بشكل أنيق للجمهور المغربي والعربي والعودة به إلى زمن الفن الجميل.
ويقول محمد الفيلالي: استثمرنا في هذا الإنتاج وسخرنا له إمكانيات مادية مهمة، حبا في الموسيقى المغربية ورغبة منا في تقديمها للجمهور المغربي والعربي ، اعتمادا على تكنولوجيات العصر وبعيدا عن تحقيق أية أرباح مادية لأننا لو شئنا تحقيق الربح المادي لكان توجهنا تقديم اللون التجاري ولما اخترنا الأغنية الطربية بامتياز «والو باس».
اختيار الفيلالي لأغنية «والو باس» التي كتب كلماتها الزجال الراحل علي الحداني ولحنها القدير حسن القدميري وأداها باقتدار الراحل محمد الحياني ليس اعتباطيا، وإنما يعود مرده إلى كون الأغنية من بين الأغنيات الجميلة التي قدمت في الزمن الجميل،« شئنا تقاسمها مع الجمهور المغربي والعربي وتقديمها هدية للأستاذ حسن القدميري باعتباره ملحن هذا العمل المتميز»، يوضح الفيلالي الشاهد.. مضيفا أن الأغنية ستقدم بحلة جديدة وبتوزيع موسيقي تحت إشرافه بمشاركة الزعيم عبد الواحد، كما تم تسجيلها اعتمادا على أحدث التقنيات إضافة إلى تصوير فيديو كليب خاص بها من إخراجه أيضا، وعزف موسيقي لفرقة «إنسول» .
وكما كان لاختيار الأغنية دوافعه، كان أيضا لاختيار صوت الفنان يوسف الجريفي أسبابه المتمثلة في جودة الأخير وملاءمته لنوعية العمل، عن ذلك يوضح محمد الفيلالي بقوله «اخترنا يوسف الجريفي ليعيد تقديم «والو باس» لأنه صوت ممتاز من الدرجة الأولى و لأنها تلائم صوته من جهة ثانية».
شاهد الفيديو: