أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني حالة التأهب والطوارئ في صفوف مسعفيه ومتطوعيه تجهيزا لاحتمالية اندلاع مواجهات في مدينة القدس نصرة للمسجد الأقصى.
ورغم إجراءات الاحتلال المشددة على الحواجز العسكرية الثابتة على مداخل القدس، ونصب الحواجز والسواتر الحديدية في الطرقات الرئيسية والفرعية، فإن جموعًا غفيرة من المواطنين بدأت بالوصول إلى “باب الأسباط” وسط توتر شديد يخيم على المنطقة، وحالات من الهوس الأمني والارتباك على جنود الاحتلال.
وقد جدد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين والعديد من القيادات الدينية والوطنية الفلسطيني دعواتهم ومناشداتهم المواطنين بضرورة شد الرحال إلى أقرب نقطة للمسجد الأقصى، علمًا أن خطباء وأئمة مساجد القدس أعلنوا يوم أمس وعبر مكبرات الصوت من المساجد بأنها لن تقيم اليوم صلاة الجمعة في المساجد.
كما طالبت المواطنين بالتوجه إلى “الأقصى” المبارك، فيما تستعد محافظات الوطن لإقامة صلاة الجمعة في الساحات والميادين العامة وبالقرب من الحواجز العسكرية.