وقعت الحكومة السويدية اتفاقية تمويل بقيمة 773 ألف دولار مع منظمة يونيسف، والتي بموجبها توفر فرص عمل للشباب الزيمبابوي.
ويهدف هذا التمويل إلى توسيع نطاق مركز الابتكارات العالمية الذي أنشئ لإشعال الأفكار الإبداعية وإطلاق العنان لقدرات الشباب على الاستدامة البيئية وابتكارات الطاقة المتجددة.
ويسعى المشروع إلى التصدي للتحدي المزدوج المتمثل في تغير المناخ وبطالة الشباب، حيث قالت سفيرة السويد لدى زيمبابوي صوفيا كالتورب، خلال التوقيع على الاتفاقية، إن هذه الاتفاقية تعتبر أول برنامج يمولونه والذي من شأنه أن يوفر التنمية الاقتصادية وفرص العمل للشباب.
وأضافت “فخورون بأن البرنامج يهدف إلى إشعال التغيير الاجتماعي وإطلاق إمكانيات الشباب لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والابتكارات الخضراء والوظائف الخضراء”.
وقال ممثل اليونيسيف دكتور محمد أيويا إن النساء يستفدن أكثر من الوظائف المتاحة ومن مشاركة الشباب في الاستدامة البيئية.
وأوضح الدكتور أيويا أن الاتفاق جاء في الوقت المناسب واستجابة لتغير المناخ، مضيفا أن هذه الاتفاقية جاءت فى الوقت المناسب لأنها تأتي فى الوقت الذى يتصارع فيه العالم ومن ضمنه زيمبابوى مع آثار تغير المناخ والتدهور البيئي.