طرح نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان تميم، مجموعة من البراهين والدلائل السياسية التي تبرهن ضلوع قطر وطورتها في دعم الإرهاب والانقسام عن الصف الخليجي والتآمر عليه، بما يلغي محاولتها استثمار المعلومات الخاطئة التي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، وادعت فيها تنظيم دولة الإمارات عملية اختراق لمواقع ووسائل الإعلام الرسمية القطرية
ووفقًا لما نقله موقع إمارات 24، أكد المسئول الإماراتي، أن السجل القطري الحافل بمؤامرات التخاذل والغدر لا يحتاج لأي اختراق أو دلائل فالوقائع والسياسات التي جاهرت بها الدوحة كانت كافية لإدانتها، متسائلًا هل من المنطقي أن تكون كل تلك المواقف الداعمة للإرهاب مخترقة من الإمارات أو غيرها.
وطرح ضاحي خلفان عبر حسابه الرسمي على تويتر، اليوم الأربعاء، مجموعة من المواقف القطرية التي تثبت نهج القيادة فيها ومدى أحقية المقاطعة وضرورتها وقال خلفان: “عندما نكث تميم بن حمد تعهداته مرارًا وتكرارًا أمام خادمي الحرمين الشريفين مرة في عهد المرحوم بإذن الله الملك عبدالله، ثم أمام الملك سلمان، هل كان مخترقًا”.
وأضاف: “عندما خرج من الرياض تميم وتواصل مع روحاني طالبًا التعاون معه ومجريًا مناورات عسكرية كان تميم مخترقًا من الإمارات؟ وعندما تحدث حمد في مؤامرته مع القذافي عن زوال السعودية بعد 12 عامًا كان مخترقًا من الإمارات؟”
وسأل ضاحي حلفان: “عندما تحدث تميم بالأمس مع روحاني عن إمكانية إقامة قاعدة إيرانية في قطر هل كان تميم مخترقًا من الإمارات؟ وحين وقع حمد ثم تميم على التعهدات هل كان ذلك باختراق من الإمارات أو أنهم لم يوقعا على التعهدات والتوقيعات مزورة من قبل الإمارات؟ وهل أن اتفاقية الدفاع المشترك بين قطر وإيران، مزورة من الإمارات؟ وهل التمارين المشتركة العسكرية بين قطر وإيران فبركة إماراتية والسفن التي يرونها في التمارين اختراق إلكتروني؟”.