أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، تأسيس وزارة تضم وكالات البلاد الأمنية، بما فيها خدمة التجسس المحلية وقوة حماية الحدود والشرطة الوطنية، في خطوة وصفها بـ«التغيير التاريخي» الضروري للتعامل مع مسألة الإرهاب.
وسيتسلم الحقيبة الجديدة، التي أطلق عليها وزارة الشؤون الداخلية، وزير الهجرة الحالي بيتر دوتون في إعادة تشكيل واسعة للترتيبات الأمنية الوطنية. وقال رئيس الحكومة الأسترالية مالكولم تورنبول من كانبيرا «أعلن أكبر إصلاح في الاستخبارات الوطنية الأسترالية والترتيبات الأمنية الداخلية و(قدرتها) الرقابية منذ أكثر من 40 عاماً». وأضاف «نختار العناصر الأفضل في أجهزتنا الاستخباراتية وخدمات الأمن القومي ونحسنها. في وقت يطور الإرهابيون أساليبهم، علينا أن نطور ردودنا».
وسيتم إنشاء مكتب للاستخبارات الوطنية للمساعدة في التنسيق بين الوكالات مع تركيز عملية إعادة التشكيل على منح مزيد من السلطات لدوتون، والذي أشاد المحافظون بنجاحه في وقف تدفق القوارب التي تحمل اللاجئين من آسيا.
ورفعت كانبيرا مستوى التهديد الإرهابي في سبتمبر 2014 في أنحاء البلاد، فيما أعلن مسؤولون أنه تم إحباط 12 مخطط اعتداء في استراليا خلال الأعوام الأخيرة.
ولكن هجمات عدة وقعت بالفعل، بينها عملية استهدفت مقهى عام 2014 قتل خلالها رهينتان إضافة إلى مقتل موظف في شرطة سيدني بيد فتى يبلغ من العمل 15 عاماً عام 2015.