أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن القوات تمكنت من تصفية أحد قيادات ما يسمى بـ « تنظيم بيت المقدس »، و يدعى أحمد حسن أحمد النشو (واسمه الحركي غندور المصري)، في تبادل إطلاق نار مع الشرطة في العريش، شمالي سيناء.
وأشارت الداخلية في بيان لها إلى أن القتيل يعد واحدا من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية في محافظة شمال سيناء، ومتورط في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
وأضافت أن القيادي يدعى أحمد حسن أحمد النشو ومعروف باسم غندر المصري ويبلغ من العمر 32 عاما،وكان يقيم بمدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء.
وذكرالبيان أن النشو «كان يتولى مسؤولية استقطاب العناصر الجديدة وضمها لصفوف مايسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي».
وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة استهدفت منزلا تحت الإنشاء تختبئ فيه «عناصر إرهابية» في العريش، وعند اقترابها منه بادر النشو وشخص آخر بإطلاق النار عليها وهو ما دفعها للرد.
وأضافت أن ذلك أسفر عن مقتل النشو، فيما تمكن الرجل الآخر من الهرب وجاري ملاحقته.
وتنشط في مصر جماعات متشددة أخرى أصغر ومن بينها حركة حسم الإرهابية التي تصفها الحكومة بأنها الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان.
وأعلنت حسم مسؤوليتها عن العديد من الهجمات التي تستهدف قوات الشرطة خاصة في نطاق محافظات منطقة القاهرة الكبرى وهي القاهرة والجيزة والقليوبية.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت الشرطة إنها قتلت اثنين«من أبرز كوادر» حركة حسم خلال تبادل لإطلاق النار على طريق بضاحية القاهرة الجديدة بشرق العاصمة.
وأضافت أن الشرطة عثرت في السيارة على بنادق آلية ومسدسين وذخائر، ومعدات بينها أجهزة لاسلكي.
وذكرت أنهما متورطان في عدة هجمات أبرزها الهجوم على دورية أمنية بحي مدينة نصر في القاهرة في مايو والذي أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وأمين شرطة وإصابة خمسة آخرين.