قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن جثة الطفل السوري إيلان كردي، قدمت إشارة تحذير للجميع.
وأكد دواد أوغلو في كلمة ألقاها اليوم الجمعة، في أنقرة، أمام اجتماع قمة الأعمال الخاصة بمجموعة العشرين (B20)، أنه “إذا لم يكن الأطفال السوريين يعيشون بأمان في منازلهم، فإن أطفالنا في أنقرة وباريس ولندن ونيويورك، أيضا لن يكونوا بأمان”.
وأعرب داود أوغلو عن رغبته في توجيه نداء إلى قادة العالم قائلا “أدعو القادة السياسيين جميع والمثقفين، ودنيا الأعمال، والمسؤولين المعنيين الذين يقضون إجازاتهم حاليا في أماكن الإصطياف، للتفكير في وضع اللاجئين”.
وأكد داود أوغلو أن التفكير لا ينبغي أن يقتصر على اللاجئين السوريين وحدهم، وإنما لابد أن يشمل اللاجئين القادمين من إفريقيا ومن الدول الأخرى كذلك.
وأثارت صورة جثة أيلان كردي، 3 أعوام، التي لفظها البحر على أحد شواطئ مدينة بوردوم التركية، الأربعاء الماضي، موجة تعاطف مع اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم. ولقي أيلان حتفه لدى غرق القارب الذي كان يقل أسرته في محاولة الوصول إلى اليونان، وتوفي كذلك شقيق أيلان، غالب، ووالدتهما، في حين نجى والدهما عبد الله كردي من الغرق.