بعد نجاح مسلسل الهيبة خلال موسم رمضان الماضي، في تحقيق نسبة مشاهدة عالية في الدول العربية، اتفق صناع المسلسل على تقديم جزء جديد منه في رمضان ٢٠١٨، إلا أنه فجأة، ودون مقدمات، اعتذرت الفنانة اللبنانية نادين نجيم عن عدم استكمال الجزء الثاني، رغم ارتباطها بتعاقد مع شركة الصباح المنتجة للعمل.
وأرسلت نادين خطابًا لشركة الصباح، أعلنت خلاله اعتذارها عن عدم المشاركة في العمل الجديد.
وقالت مصادر، إن زواج تيم الحسن من الإعلامية وفاء الكيلاني، كان بمثابة المسمار الأول في نعش انفصال تيم ونادين فنيًا، إذ اشتعلت غيرة وفاء من نادين أثناء تصوير المسلسل، نظرًا لمشاهد الحب التي تجمع بين تيم ونادين، خاصة أن وفاء حضرت بعض أيام التصوير بمرافقة زوجها، وطالبت تيم بالتخفيف من حدة هذه المشاهد
وهو ما نقله تيم بالفعل إلى مخرج العمل سامر البرقاوي، فاعتبرت نادين ذلك إهانة لتاريخها الفني، خاصة بعد تقليص دورها عن المكتوب في الورق وحذف بعض مشاهدها لصالح تيم
وحاول الطرفان إخفاء هذه المشاكل أثناء التصوير، خاصة أن الترويج للمسلسل جاء متأخرًا، ففضلا عدم تسريب الحقيقة للجمهور، حتى لا يؤثر ذلك على نسب مشاهدة العمل، الذي ما إن انتهى عرضه حتى أكدت نادين أنها لم تكن راضية عن دورها في الهيبة، ووجدت أن مصلحتها تقتضى أن تثبت أنها نجمة بعيدًا عن وهج نجومية تيم.
المخرج سامر البرقاوي قرر تصوير الجزء الثاني مطلع كانون ثاني المقبل، ليكون جاهزًا للعرض الرمضاني دون أي عنصر نسائي من خلال الإعلان عن موتها في بداية حلقات الجزء الثاني، مما يعنى أن التركيز سوف يكون على تيم فقط، الذى قدم شخصية «جبل» في المسلسل وتفعيل دوره أكثر.
من جهة أخرى أعلنت «نادين نجيم» أن خلافها مع تيم هو خلاف شخصي، وليس مع الشركة المنتجة، لتخفف من حدة التوتر بينها وبين الشركة، خاصة مع استعدادها لتقديم مسلسل جديد معها ضمن خطة نجيم لعام ٢٠١٨، كانت قد تعاقدت عليه أثناء تعاقدها على «الهيبة» ولكن شركة الصباح طالبت «نادين» بدفع الشرط الجزائى فى العقد لعدم تنفيذها بنوده بالاشتراك فى الجزء الثانى قبل الشروع فى تنفيذ العمل الآخر.
