كشفت السلطات العراقية بعد تحرير مدينة الموصل من قبضة داعش، مدى الدمار الذي لحق بالمدينة التاريخية.
أظهرت إحصائيات أولية لحجم الدمار أرقاما مفزعة عن تخريب المعالم الأثرية والثقافية والدينية بالمدينة، فضلا عن تدمير نسبة هائلة من المنازل والفنادق والمصانع والمنشآت الحكومية.
بينت الإحصائيات تدمير 63 دار عبادة بين مسجد وكنيسة، غالبيتها تاريخية، و308 مدرسة، و12 معهدا، وجامعة الموصل وكلياتها.
وأشارت منظمات مجتمع مدني ونشطاء إلى تدمير 11 ألف منزل، و4 محطات كهرباء، و6 محطات للمياه. و212 معملا وورشة، و29 فندقا، ومعامل للغزل والنسيج والكبريت والإسمنت والحديد، ودائرة البريد والاتصالات.
كما شمل التدمير 9 مستشفيات و76 مركزا صحيا، ومعمل أدوية.
وقدرت المصادر نسبة التدمير في الموصل بنحو 80 في المائة، فيما ينتظر أن تصدر الإحصائيات الرسمية خلال الأيام المقبلة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن قبل أيام «النصر على داعش» في الموصل، منهيا حكم المتشددين الذي دام 3 سنوات للمدينة التي اتخذوها عاصمة لدولتهم المزعومة.