حقوق الإنسان في قطر خارج نطاق الخدمة، كل شئ مباح في ظل «تكميم الأفواه » وغياب المعنى الحقيقي للرأي والرأي الآخر..حيث يُحبس النشطاء، يُكمم المعارضون، تُقصف الأقلام، تُصادر الآراء يُسحق السياسيون، وتصدر أحكام دون تحقيقات.. سيدات اختفين، وآخرون لا يعلم عنهم شيئاً، وجرائم أخرى ستكشفها الأيام القادمة، ولكن في ظل هذه الأجواء قاتمة الظلام ووسط هذا القمع تخرج أصوات تكافح، وتناضل.
صحيفة «البيان الإماراتية» أعدت ملفاً يضم أبرز هذه الأصوات، منها منى السليطي، التي اعتقلتها السلطات القطرية قسرياً، دون سند قانوني، وتم حبسها في قصر مهجور، وتعد شاهدة على تدريب شباب استقدمتهم الدوحة لتنفيذ هجمات إرهابية.
«البيان TV » رصدت باقي الأصوات التي خرجت وسط هذا القمع، لتقول للظلم «لا» تسقط الدكتاتورية ويحيا الشعب القطري.