يواصل وباء الكوليرا المُميت، الانتشار في اليمن يومًا بعد آخر، ويحصد أرواح الشباب والأطفال والشيوخ في جميع محافظات البلد الشقيق.
ويرجع المحللون انتشار المرض إلى تلوث مياه الشرب والطعام ونقص الخدمات الطبية الموجودة، ليرتفع عدد ضحاياه لـ1706 قتلى في آخر حصيلة.
وفشلت منظمة الصحة العالمية، في طرح خطة للقضاء على المرض اللعين أو الحد منه، واكتفت بإصدار التصريحات والبيانات الصحفية، وبرغم إعلانها، ارتفاع ضحايا وباء الكوليرا في اليمن إلى 1706 حالات وفاة، منذ تفشي المرض في 27 أبريل الماضي، إلا إنها لم توضح سب الحل والخلاص من المرض.
وقالت المنظمة في تغريدة مقتضبة بصفحتها على موقع التدوين المصغر “تويتر”، أمس السبت: إن حالات الإصابة بالكوليرا والإسهالات الحادة، بلغت إلى 297 ألفا و438 حالة موزعة على 21 محافظة يمنية.
وتوضح التقارير التابعة للمنظمة، أن “حجة”، شمال غرب اليمن، هي أكثر المحافظات المنكوبة، حيث مع ارتفاع عدد الضحايا فيها إلى 325 حالة وفاة وقرابة 32 ألف إصابة، تليها محافظة إب وسط بواقع 225 وفاة، ووفقا للتقرير أن الماء الملوث والأطعمة المقدمة بالمحافظة سبب رئيس في الانتشار.
وتفشى المرض سريعًا في محافظة حضرموت شرق -آخر المناطق اليمنية التي تم تفشى المرض فيها- حيث سُجلت 4 إصابات في مدينة سيئون، بعد ظهور حالتين خلال الأسبوع الماضي، في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، حسب التقرير.
وينتشر المرض في 21 محافظة يمنية من أصل 22، وما زالت محافظة أرخبيل سقطرى، هي المنطقة الوحيدة التي لم يتم فيها تسجيل أي إصابات.