قال الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، أن العملية الإرهابية التي شهدتها سيناء اليوم هي رد فعل قطري على قرارات دول المقاطعة، مضيفاً« لاحظنا في الفترة الأخيرة أنه بعد كل عملية ضغط على قطر ترد بتنفيذ عملية إرهابية، سواء ماتم في سيناء اليوم أو ماحدة في «المسورة» السعودية أمس، وقبلها في منطقة القطيف».
وأضاف «يوسف» أن قطر تراهن على استمرار الفوضي ، وأنها إختارت هذا الطريق ومستمرة فيه، معتقدة أنها قد تحقق مكاسب، بعدما اصبحت في موقف لا تحسد عليه، موضحاً أن التضييق بات شديداً عليها من دولنا ومن دول العالم، وأن وزراء خارجية الدول الأجنبية الذين يزورن المنطقة يذهبون إلى الدوحة لاقناعها بالحل .
وتابع رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «أون لايف»، أن هذه العمليات الإرهابية لن تفيد قطر ، وأن تحرك حماس وإطلاقها لمجموعاتها المدربة إلى رفح وغيرها لن تعيق الجيش المصري الذي يعلم أنه يواجه عدواً منظماً ومدفوع له من الأخرين ويضم مرتزقة من عدة أماكن، مؤكداً أن الجيش المصري أكبر من هذا وأكبر من عملية وعمليتين وحتى 1000 عملية من هذه العمليات الجبانة التى تمارس، كما أن جيوشنا وقواتنا الأمنية في دول الخليج وفى السعودية أيضاً لن تهزها عملية في المسورة أو العوامية أو القطيف، قطر لا تفهم ذلك.
وأشار «يوسف» ، إلى أن قطر تظن أن الفوضى التى تحاول أن تعممها على الدول العربية هى التى صنعت منها دولة كبيرة أو دولة ذات ثقل ، مشدداً على أن قطر لا ثقل لها ولا دور لها غير هذا الدور الضيق الذى نراه اليوم ، قطر هذا دورها وهذا مكانها، في دولة صغيرة لا تستطيع أن تتحرك بين جيرانها .
وأردف «يوسف» قائلاً«نحن في دول عاقلة ولسنا في دول جاهلة مثل قطر، دولنا تتصرف بناء على المنطق و الإمكانات و المسؤولية تجاه شعوب المنطقة وشعب قطر أيضا وكل هذه الأمور توضع في الإعتبار بالنسبة لقياداتنا ، نحن لا نتصرف تصرفات صبيانية مثلما تفعل قطر ، ترسل مندوب إلى الدول ويشتم في الدول الأخرى ويتباكى هناك ، نحن نتخذ خطوات هادئة تؤدي المفعول الذى ننتظره من هذه العملية، نحن قاطعنا ومستمرون في المقاطعة» ، مشيرا إلى أن الإجراءات المتشددة و الإجراءات الأخري في يدنا ملك خالص لنا نستطيع أن نتخذها في أى وقت نراه.
وأختتمرئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين ، قائلاً «أعتقد أن هناك خطوات لها أولوية ستظهر خلال الأيام القليلة القادمة وبعدها إجراءات أخري، مستمرون حتى تعود قطر إلى رشدها ، وإن لم تعد وذهبت إلى إيران وتركيا وغيرها فلتذهب ، ولكن نحن صنعنا درعا يحمينا من قطر وآلاعيبها، والمجموعات الفالتة الموجودة في سيناء او غزة أو أى مكان نستطيع أن نتعامل معها ونقضى عليها بإذن الله».
