قال مدير موقع “عدوليس” الإرتيري المعارض جمال همد، إن طهران طلبت من إرتيريا، عبر القائد الميداني الحوثي محمد النخلي، وموفدين آخرين أحدهما يمني والآخر لبناني، عدم المشاركة بقواتها البرية في الحرب التي يقودها التحالف العربي ضد الميليشيات الحوثية الموالية لها، كما تطرق اللقاء لاستقبال مجموعات الحوثي حال أن الأوضاع في اليمن لم تسر لمصلحتهم، تحت غطاء اللجوء الإنساني.
وأوضح همد أن لقاءً سريعًا جمع بين الوفد الحوثي الذي يترأسه النخلي وقيادة هيئة الأركان الإريترية والقوات البحرية، قدم خلاله طلبات إيرانية جديدة لأسمرة تتعلق بشحنة أسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن ولم تستطع المخابرات الإيرانية إدخالها لليمن بسبب الحصار الذي تفرضه قوات التحالف على الشواطئ اليمنية.
ورجح همد احتمال قبول حكومة أسمرة لتلك العروض، ليس عن ثقة في الوعود الإيرانية، بل طعمًا في الاستيلاء على ترسانة الأسلحة العائمة على مركب موجود في مكان قريب من السواحل الشمالية لإريتريا، كان من المفترض أن يذهب لميليشيات الحوثي.