رحيل الفنان والمذيع الشاب عمرو سمير المفاجئ إثر أزمة قلبية في إسبانيا، عن عمر يناهز 33 عاماً، شكل صدمة للكثيرين داخل وخارج الوسط الفني.
ووجه الشاب رسالة إلى والدته عبر صفحته على تطبيق «إنستغرام» قبل وفاته قال فيها: «بفرح جدًا لما حد يقولي إني متربي وعندي أخلاق، لأنك إنتي يا حبيبتي السبب في ده. حبك وحنانك وتفهمك وعقلك وقلبك اللي قد الدنيا هما السبب في ده».
وأضاف: «يا رب اكون إديتك ولو جزء صغير من اللي إديتهولى يا كل الدنيا. بحبك حب عمري ما هعرف أوصفه. كل سنة وأمهاتكم بخير وبصحة وربنا يخليهم ليكوا لو هما معاكوا ويرحمهم ويجعلهم في مكان أجمل لو هما معاه وافتكروا دايمًا إن أجمل هدية لأي أم هي إنها تشوف ولادها قلبهم كبير وأخلاقهم طيبة».
يذكر أن عمرو سمير بدأ حياته طفلا في فيلم «القتل اللذيذ»، وانقطع عن التمثيل فترة، ثم درس الاعلام، وعاد مرة أخرى للتمثيل من خلال فيلم «عودة الندلة» ، وعمل مذيعا في عدة قنوات فضائية.