شهد محيط البرلمان التونسي ، اليوم الخميس مظاهرة لمئات الشرطيين للمطالبة بتمرير قانون يجرم الاعتداء على عناصر الأمن، وذلك بعد أيام من وفاة ضابط شرطة متأثرا بإصابته خلال اعمال عنف وقعت وسط البلاد.
ويوم 24 يونيو الماضي، توفي الملازم أول مجدي الحجلاوي في المستشفى بعد اقل من 24 ساعة على اصابته بحروق بليغة جراء رشقه بزجاجات حارقة خلال أعمال عنف بين قبيلتين بمنطقة «بئر الحفي» من ولاية سيدي بوزيد وسط تونس.
ودعا الى التظاهرة «النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي» وهي نقابة الأمن الرئيسية في تونس.
صرح الناطق الرسمي باسم النقابة شكري حمادة لفرانس برس ان عناصر الأمن وعائلاتهم «ليسوا محميين» داعيا الى «المصادقة (في البرلمان) على قانون يمنع الاعتداء على قوات الأمن الداخلي» من شرطة، ودرك، وحراس سجون.
وردد الشرطيون المشاركون في التظاهرة شعارات من قبيل «لا خوف لا رعب الأمني ابن الشعب».