اخترنا لكالأخبار

مقتل 2209 طفلاً سوريًا منذ يناير الماضي

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إنها وثقت مقتل 2209 طفلاً، على يد الأطراف الفاعلة الرئيسة في سوريا، منذ مطلع يناير، وحتى نهاية أغسطس من العام الجاري.

وأوضحت الشكبة في تقرير صادر عنها، أن “النظام في سوريا، تسبب بمقتل 1804 أطفال خلال الفترة المذكورة، وبالتالي فهو مسؤول عن 82% من مجموع الضحايا من الأطفال”.

وأضاف التقرير أن “قوات الإدارة الذاتية الكردية (وحدات الحماية وجماعات متحالفة معها)، تسببت بمقتل 21 طفلا، فيما قتلت التنظيمات الإسلامية المتشددة، 115 طفلا، تسبب تنظيم داعش بمقتل 104 منهم، فيما تسببت جبهة النصرة بمقتل 11”.

وفي نفس الإطار، أوضحت الشبكة أن “فصائل المعارضة المسلحة المختلفة، تسببت بمقتل 175 طفلا، فيما تسببت قوات التحالف الدولي بمقتل 31 طفلا، مؤكدة أن 63 طفلا قتلوا من قبل ما وصفته الشبكة بأنها جهات لم تتمكن من تحديدها”.

وشددت الشبكة في تقريرها على أن “أزمة الأطفال، وأزمة اللاجئين في سوريا، هي فرع عن الأزمة الرئيسة، التي تسبب بها النظام السوري بشكل رئيسي عبر القمع الوحشي للاحتجاجات الشعبية، استمرت لأشهر طويلة دون حماية المدنيين من قبل المجتمع الدولي، ولا يمكن حل مشكلة اللاجئين دون حل الأزمة السورية بالكامل”.

كما أفادت أن “كل تأخير في حل الأزمة السورية، سيضاعف من أزمة الطفولة، والتي بدورها سوف تمتد لسنوات بعيدة، مبينة أن الأزمة في سوريا هي أزمة إنسانية، وأزمة انتهاكات حقوق الإنسان بالدرجة الأولى، وإن كان يتم تصويرها على أنها أزمة جيو-سياسية، فهذا من أجل الهروب من مواجهة حقيقة الأزمة السورية”.

وانتشرت قبل يومين صورة لجثة طفل سوري يدعى إيلان كردي، (3 سنوات)، وهو ملقى على شاطئ مدينة بودروم التركية غرب البلاد، بعد أن فقد حياته غرقا، في رحلة مع عائلته إلى الجزر اليونانية، كما غرق أخوه الأكبر ووالدته، ونجا والده بعد أن أنقذته خفر السواحل التركية.

ولاقت صورة الطفل السوري ردود أفعال كبرى في العالم، على جميع المستويات الشعبية والرسمية، وتركزت تصريحات قادة العالم على الصورة أمس، وتصدرت صحف ووسائل الإعلام الدولية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى