رفضت قطر المطالب التى قدمتها دول المقاطعة وعلى رئسها السعودية والإمارات و البحرين ومصر، جاء ذلك الرفض في تصريح لوزير خارجيتها ، الذى أكد على رغبة الدوحة إقامة علاقة قوية مع إيران.
تصريحات الوزير القطري محمد آل ثاني تأتي وسط دعوات عربية وعالمية لقطر بوقف تمويل ودعم الإرهاب، وهو شرط في إعادة العلاقات معها، من قبل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين ومصر.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده اليوم السبت بالعاصمة الإيطالية روما،إن قطر تريد علاقات قوية مع إيران.
وفي وقت سابق، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، السبت الماضي، إن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لدفع قطر إلى تغيير سياستها تجاه دعم تنظيمات إرهابية، مضيفا أنه لا نية لأي نوع من التصعيد مع الدوحة.
وأشار قرقاش، خلال مؤتمر صحفي في دبي، إلى تسريب الدوحة لقائمة مطالب عربية باعتباره «خطوة متهورة» قوّضت الوساطة الكويتية.
وأكد أن قطر لم تلتزم بما وعدت به سابقاً، في إشارة إلى اتفاق الرياض الذي تنصلت الدوحة من تنفيذه، مشيرا إلى أن أي اتفاق قادم يجب أن يشمل «ضمانات».