اختتمت أسعار النفط النصف الأول من العام الجاري على أكبر تراجع لهذه الفترة منذ العام 1998، رغم أن النفط ارتفع خلال تعاملات يوم أمس الجمعة للجلسة السابعة على التوالي.
ولقيت أسعار النفط، خلال تداولات الجلسة السابقة، دعما من انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية. وقالت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة إن الشركات الأمريكية خفضت عدد منصات الحفر، للمرة الأولى منذ مطلع العام الجاري، بعد أن زاد عددها على مدار 23 أسبوعا.
وجرت تسوية العقود الآجلة للخام الأمريكي على ارتفاع بلغ 1.11 دولار أو نحو 2.5% إلى 46.04 دولار للبرميل. فيما، ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 50 سنتا في تسوية العقود الآجلة إلى 47.92 دولار للبرميل.
واختتم الخامان القياسيان النصف الأول من العام 2017 على انخفاض تجاوز 14%، منذ 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو أكبر هبوط منذ أن انخفضا بنسبة 19% في النصف الأول من العام 1998.
كما أظهرت بيانات صينية أن المصانع حققت نموا بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر وتعطي الأمل في أن الطلب العالمي على الطاقة ينمو عالميا، كما يرى محللون.