قالت شركة مكافحة الفيروسات الروسية الشهيرة (كاسبرسكاي) إن فيروس الفدية (بتيا) الذي هاجم حواسب شركة النفط الروسية العملاقة (روسنفت) في وقت سابق أمس الثلاثاء، أصاب دولا كثيرة حول العالم.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية عن كوستين رايو رئيس قطاع الأبحاث والتحليل بالشركة قوله إن النوع الجديد من فيروس الفدية (بتراب/بتيا) الذي ظهر يوم 18 يونيو من هذا العام يحمل بصمة إلكترونية مزورة خاصة بشركة مايكروسوفت.
وقالت شركة إنفوووتش لبرمجيات مراقبة وإدارة المعلومات إن الفيروس المشفر ظهر منذ ما يزيد عن العام وينتشر بشكل أساسي عبر رسائل التصيد.
وقالت الشركة إن السلالة الأولى من فيروس (بتيا) سعت للحصول على الامتيازات الممنوحة للحساب الإداري موضحة أنه إذا فشل في الحصول على هذه الامتيازات يظل عاجزا ولهذا السبب دُمج مع فيروس آخر يُدعى (ميشا) يمتلك امتيازات الحساب الإداري. وأضافت “هذه نسخة معدلة.. برنامج دعم مشفر خبيث”.
وأشارت البيانات الأولية إلى أن الفيروس هاجم 80 مؤسسة في روسيا وأوكرانيا. ويغلق الفيروس (بتيا) الحواسب الإلكترونية ويمنع المستخدمين من الدول على نظام التشغيل. ويطلب الفيروس الحصول على 300 دولار أمريكي فدية مقابل السماح باستئناف العمل وفك التشفير من على الملفات.
وتم رصد الهجوم واسع النطاق بالفيروس على شركات النفط والاتصالات والشركات المالية في روسيا وأوكرانيا الساعة الثانية بتوقيت موسكو.