وافق البرلمان الألماني (بوندستاج) اليوم الجمعة، على زواج المثليين جنسيًا، بتأييد 393 نائبا من إجمالي 623 نائبا.
ووافقت أحزاب الاشتراكي الديمقراطي والخضر واليسار، الأربعاء الماضي، خلال جلسة للجنة الشئون القانونية للبرلمان على طرح الموضوع في جدول البرلمان خلال فترة قصيرة.
ويعتبر هذا التصويت، الذي تتحالف فيه الأحزاب الثلاثة في وجه التحالف المسيحي، خطوة جديرة بالملاحظة وتشير إلى صدام صريح بين طرفي الائتلاف الحاكم.
وكان قادة التحالف المسيحي أعربوا عن معارضتهم لإجراء تصويت على هذا الأمر قبل الانتخابات التشريعية المقرر لها سبتمبر المقبل.
وكانت ميركل أعفت الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي من الالتزام بموقف معين حال إجراء تصويت على زواج المثليين جنسيًا في البرلمان.
وقالت ميركل خلال اجتماع للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، الثلاثاء الماضي، إن تحديد قرار بشأن هذا الأمر سيجرى بناء على القناعة الفردية لكل نائب.
وعند إجراء الاقتراع على مشروع القانون، صوتت ميركل بالرفض، وقالت بعد التصويت إن: “الزواج هو رباط بين رجل وامرأة”.
يذكر أن الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا سبق أن أعلنت أنه ليس لديها اعتراضات على المبدأ المعروف بالزواج للجميع والذي يتيح زواج المثليين، وذلك على عكس موقف الكنيسة الكاثوليكية.
وأوضحت الكنيسة الإنجيلية أن الزواج يقدم أفضل الشروط للتعايش بين شخصين.