قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، إن الدول الأعضاء في الحلف وافقت أمس الخميس على إرسال مزيد من الجنود لأفغانستان.
وأكد ستولتنبرج بعد اجتماع لوزراء الدفاع في بروكسل، أن “التحالف سيركز على دعم قوات العمليات الخاصة الأفغانية”.
وأضاف أنه “ينبغي التعامل مع الأماكن التي يستخدمها المتشددون عبر الحدود في باكستان كجزء من حل للصراع”.
يأتي ذلك على خلفية استعادة طالبان لقوتها في أفغانستان، وتدهور الوضع الأمني في البلاد على نحو مأساوي منذ نهاية مهمة القوات الدولية هناك في نهاية 2014، وكانت هذه المهمة قد بدأت في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات الحلف، فأنه من المنتظر توافر نحو 15 ألفا و800 جندي مستقبلاً للمشاركة في مهمة تدريب قوات الأمن الأفغانية، وكان آخر عدد لهؤلاء الجنود بلغ في الفترة الأخيرة أكثر من 12 ألف جندي.