أشار سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، إلى أن الكرة باتت فى الملعب القطري، مضيفا أن على الدوحة أن تختار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار فى تقويضه لصالح قوى خارجية.
وجاءت تصريحات شكري، مع قرب انتهاء مهلة من عشرة أيام جرى منحها لقطر، كي ترد على المطالب التى تقدمت بها مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وأوضح شكري، أن على قطر أن تختار بين أن تكون طرفا يحمي ويصون الأمن القومي العربي ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر فى محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض الأمن القومي العربي لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية.
وأضاف وزير الخارجية، أن مصر لا يمكن أن تقبل بأي مساومات على أمنها ومقدراتها، موضحا: «المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب فى الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوى بنار تآمره».
وذكر وزير الخارجية المصري، بتضحيات مصر من دماء أبنائها بالقوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء فى الحرب الضروس التى تخوضها ضد الإرهاب والقوى الظلامية ومن يدعمها.
وأكد أن تلك التضحيات لا يمكن أن تذهب سُدى، وأن مصر مستمرة بكل حزم فى مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله.
