الإعلامي القطري عبدالله العذبة ، تاريخ طويل من الهجاء والتطاول والتجاوز في حقوق الدول العربية ورموزها، وبرز إسمه على الساحة بقوة بعد أحداث الربيع العربي مناصراً ومسانداً بقوة لجماعة الإخوان المسلمين الذين تربت قاداتهم في أحضان قطر متخذينها مركزاً لبث سموم الفرقة والفتن في المنطقة.
«العذبة» صاحب التوجه الإخواني أحد جنود أزرع قطر الإعلامية حمل شعار رابعة وجند صحيفته لتشويه مصر، ومالبث أن أخرج مكنون نفسه الشريرة إلى العواصم العربية تنفيذا لخطة الشر الإرهابية التي يقودها النظام القطري بالتحالف مع المنظمات والجماعات الإرهابية.
وبدأت حقيقة الإعلامي الإخواني تظهر جلية بعد عزل الرئيس محمد مرسي، ليرفع القناع عن وجهه، وينشر في ديسمبر الماضي، صورة له عبر حسابه الرسمي على «تويتر» رافعًا شعار «رابعة»، المجرم قانونيا في دول الخليج، التي إتخذت موقفا واضحا ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
ولم يتردد عبدالله العذبة في رفع شعار رابعة للمرة الثانية، في نوفمبر من عام 2015، خلال حضوره فعاليات القمة العربية اللاتينية، التي عقدت في الرياض، الأمر الذي أثار غضب الخليجيين، وجعله محل جدل وانتقاد.
ويرأس رأس الفتنة الإعلامية «العذبة»، صحيفة العرب القطرية، التي تعد واحدة من أكبر وسائل الإعلام القطرية التي تتبع النظام الحاكم بالدوحة، والتي حملت على عاتقها تضامناً مع شقيقتها الكبرى «الجزيرة» وغيرها، مهمة تشويه مصر والسعودية والإمارات والإساءة إلى الأنظمة الحاكمة فيها.
وتبقى هناك مطالبات بضرورة معاقبة العذبة لتأييده المطاق للجماعة المحظورة وإساءته للزعماء والقادة العرب.
