تسوِّق مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية نسخة محسَّنة من “جالاكسي نوت 7″، بعد ثمانية أشهر على سحب هذا الجهاز من أسواق العالم أجمع، إثر خطر انفجار بطاريته، حسبما أفادت الصحافة المحلية.
وقد سُحب حوالي 2.5 مليون جهاز من جالاكسي نوت 7 بسبب خطر انفجار البطارية، قبل التوقف عن إنتاج هذا الهاتف، الذي كان يفترض به منافسة “آي فون 7” من “آبل”.
وهذه الفضيحة التي لا سابق لها في تاريخ المجموعة كلفت “سامسونج” مليارات الدولارات، وانعكست سلبًا على سُمعتها.
وقد أعربت جمعية “جرينبيس” عن قلقها إزاء مآل ملايين الأجهزة التي تم سحبها، خشية أن تشكل مصدر تلوث.
ونقلًا عن مصادر صناعية أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” وغيرها من وسائل الإعلام أن “سامسونج” ستعرض في متاجرها نسخة محسَّنة من جالاكسي نوت 7.
وسيبدأ بيع هذا الجهاز في 7 يوليو بسعر 700 ألف وون (620 دولارًا تقريبًا) مع بطارية جديدة وبرمجيات حديثة تحت اسم جالاكسي نوت فاندوم إيديشن، بحسب “يونهاب”.
كانت “سامسونغ” قد أعلنت، في نهاية مارس، أنها ستسوِّق نسخة محسَّنة من جالاكسي نوت 7، موضحةً أن الأجهزة ستخضع “لإعادة تدوير بطريقة مُراعية للبيئة”.
وبالإضافة إلى فضيحة “جالاكسي نوت 7” واجهت “سامسونغ” أحد أسوأ الفصول في تاريخها في ظل محاكمة نائب رئيسها لي جاي يونغ، وهو أيضًا وريث المجموعة، مع عدد من كوادر الشركة بتهمة الضلوع في فضيحة فساد مدوِّية عجّلت بتنحية الرئيسة السابقة لكوريا الجنوبية بارك غيون هي.
لكن المجموعة أعلنت، في نهاية أبريل، عن أعلى عائدات ربعية إجمالية تحققها منذ أكثر من ثلاث سنوات بدفع من الطلب الشديد على الرقاقات.
وقد كشفت “سامسونغ” في أبريل عن هاتف “جالاكسي إس 8” الذي لقي استحسان الخبراء.
