أعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أن الرأي المضاد لمنطقة اليورو قد تلاشى على مدار العام الماضي منذ استفتاء بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح دراغي في تصريحات ليل الاثنين في المنتدى السنوي الذي ينظمه المصرف أنه اكتشف “اختلافا كبيرا في هذا الاتجاه مقارنة بالعام الماضي”، وفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وتابع دراغي أنه تذكر إحساسه بـ “الحزن” بعد صدمة التصويت لصالح انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وصوت البريطانيون في يونيو الماضي بأكثرية ضئيلة من 52% من الأصوات مقابل 48% لصالح إنهاء “قرانهم البائس” عبر بحر المانش المستمر منذ أربعة عقود.
وتابع دراغي “توقعات التعافي الاقتصادي تحسنت والنداءات بزوال الاتحاد الأوروبي أصبحت بالكاد همسات”. حتى وإن لم تكن مشكلات منطقة اليورو الاقتصادية اختفت تماما، “لكن توقعات التعافي أفضل”، بحسب تصريح رئيس المصرف الاوروبي.
وشدد دراغي على أن سياسة البنك النقدية لعبت دورا في ذلك.
وقال دراغي ان المسألة الاساسية الان مع معطيات موقف اقتصادي افضل هي “كيف تجعل هذا النمو مستدامًا ويعتمد بشكل أقل على التحفيز النقدي”.