دعا وزير تطوير الأعمال الغاني، الدكتور إبراهيم محمد أوال، الشركات الكينية للاستفادة من الفرص التعدينية المتاحة في بلاده التي يمكن استكشافها لزيادة حجم التجارة بين البلدين.
وأكد أن الشركات الكندية في بلاده توسعت في نطاق استثماراتها في قطاعات حيوية أخرى بعيدا عن التعدين مثل قطاع الأعمال الزراعية والسياحة.
وأوضح أنه على الرغم من وجود بعض الاستثمارات من كندا في غانا، فإن هناك المزيد من الفرص التي يمكن استكشافها لزيادة حجم التجارة بين البلدين.
وأضاف أن الأعمال التجارية بين كندا وغانا ليست كبيرة جدا، وبالتالي فإن يتعين على الغرفة التجارية بين البلدين تقديم المساعدة في تحسين العلاقة التجارية بينهما، قائلا:” خلال السنوات الأربع المقبلة، دعونا نسعى جاهدين لمضاعفة الاعمال بين البلدين”.
وأكد أن احدى التزامات الحكومة الحالية تتمثل في توفير البيئة المواتية للشركات وتوفير الدعم اللازم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لكي تزدهر في سوق عالمية تنافسية.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الحكومة بإزالة جميع العقبات التي وقفت عائقا أمام نمو الأعمال التجارية في بلاده.
وشدد أيضا على الحاجة إلى وضع تدابير للحوكمة في جميع مجالات الاقتصاد الغاني وضرورة قيام الحكومة بجعل الضرائب سهلة وبسيطة.
وتختص غرفة التجارة الكندية-الغانية بمجموعة واسعة من المصالح التجارية في كندا وغانا والمنطقة الغربية الأفريقية.