بات التضارب في القرارات أهم سمات السياسة القطرية المتخبطة في إدارة الأزمة الخليجية، وفقا لوزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
أكد الوزير البحريني، أن قطر التي ترتبط بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة، تتحالف في نفس الوقت مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب إرهابية كتنظيم الإخوان.
وأشار الشيخ خالد آل خليفة، في تغريدات عبر موقع تويتر، إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن قوى إقليمية تظن أن تدخلها سيحل الأزمة مع قطر، لافتا إلى أنه من مصلحة هذه القوى، احترام النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألةٍ طارئة.
وأضاف قائلاً: «هناك تضارب في سياسة قطر، فأما الالتزام بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة والثنائية مع الحليف الدولي الكبير أو التدخل الإقليمي».
وأضاف في تغريدة أخرى أن «الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب إرهابية كالإخوان وغيرهم تضرب في أساسات الالتزام مع الأشقاء في مجلس التعاون».
وكشف وزير الخارجية البحريني إن «أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني و لم يكن عسكري قط.. وإحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر».