اعترف الأمير هاري، ثاني أبناء ولي العهد بالمملكة المتحدة البريطانية الأمير تشارلز، أنه فكر في التوقف عن مهامه الرسمية ولكنه استقر على الاحتفاظ به من أجل الأعمال الخيرية.
وجاءت تصريحات هاري، اليوم الأحد، بعد اعترافه الأخير أن لا أحد بالعائلة الملكية يريد العرش، بحسب ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وتابع هاري، في مقابلة نشرتها الجارديان اليوم، أن الوقت الذي قضاه في الجيش كان أفضل مهرب له وفكر خلاله في التخلي عن لقبه.
وأكد هاري، أنه كرس وقتًا كبيرًا من حياته للعمل الخيري بدءًا من مساعدة مصابي الحرب إلى توعية المواطنين بالصحة العقلية، وأضاف أنه وشقيقه ويليام، دوق كامبريدج لا يرغبان في أن يكونا مجرد مشاهير.
وأوضح: “نحن متحمسون جدًا بأعمالنا الخيرية واخترنا ذلك لأن هذا هو الطريق الذي قادتنا إليه والدتنا”.
وتحدث هاري أيضًا عن المشي وراء نعش والدته عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، قائلا: “لا يجب أن يُطلب من طفل أن يفعل ذلك تحت أي ظرف من الظروف”.