توجه الناخبون في ألبانيا اليوم الأحد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد والتي تأتي بعد الاتفاق الهام الذي تم التوصل إليه بين أكبر حزبين لبذل المزيد من الجهود للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشارت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية إلى تنافس 18 حزبا سياسيا على شغل 140 مقعدا في البرلمان خلال هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن أبرز المتنافسين هما الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء إيدى راما والحزب الديمقراطي المعارض بزعامة لولزيم باشا.
وقد تعهدت جميع الأحزاب الرئيسية في حملاتها الانتخابية بإجراء إصلاحات لتحقيق نمو اقتصادي أسرع وارتفاع الرواتب وخفض معدل البطالة الذي وصل إلى حوالي 14 فى المائة.
يشار إلى أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة يعد شرطا أساسيا لبدء محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن ألبانيا – التى يبلغ عدد سكانها 9. 2 مليون نسمة – تعد عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ عام 2009.