أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، أن 7 متشددين على صلة بهجمات على مسيحيين وقعت في ثلاث محافظات، قتلوا في اشتباك مع قوات الأمن في محافظة أسيوط جنوب البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الاشتباك جاء في إطار جهودها «المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة وكان من بينها استهداف أبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم بمحافظات الإسكندرية والغربية والمنيا»، قتل خلالها عشرات المسيحيين.
وأضاف البيان أن المعلومات أكدت تجمع بعض هؤلاء العناصر بإحدى مناطق الظهير الصحراوى الغربى لمحافظات الجيزة والوجهة القبلى وإتخاذها وكراً للإختباء وتلقى التدريبات البدنية والعسكرية على إستخدام السلاح وإعداد المتفجرات تمهيداً للإستمرار فى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية الهادفة إلى ترويع المواطنين ونشر الفوضى وزعزعة الإستقرار بالبلاد .
أسفرت عمليات المتابعة والتعامل الأمنى مع تلك المعلومات وتمشيط المنطقة المشار إليها بصورة مستمرة بحثاً عن تلك العناصر عن رصد تمركز إحدى تلك المجوعات بمنطقة جبلية بالظهير الصحراوى الغربى بدائرة مركز منفلوط محافظة أسيوط وإتخاذهم من إحدى الخيام مقراً للإقامة ، حيث تم إستهدافها فجر اليوم الخميس، إلا أنه حال إستشعارهم بإقتراب القوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها وعثر بعمليات التمشيط عقب ذلك على 7 جثث ( جارى تحديدها ) بالإضافة للآتى « 5 بنادق آلية ، كمية من الذخيرة الخاصة بها ، دراجة بخارية تبين إحتوائها على عبوة متفجرة ،عدد من الأوراق التنظيمية الخاصة بالتنظيم الإرهابى وبعض الملابس العسكرية».