فجر تنظيم داعش الإرهابي جامع النوري و المنارة الحدباء التاريخية في مدينة الموصل بعد اقتراب قوات الجيش منه، حسب ما قال الجيش العراقي اليوم الأربعاء.
ونقلت خلية الإعلام الحربي عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» أنه: أثناء تقدم ابطال جهاز مكافحة الاٍرهاب وتحقيقهم الانتصار الساحق على فلول عصابات داعش الإرهابية وهم يتقدمون باتجاه أهدافهم في عمق المدينة القديمة وعند وصولهم لمسافة ٥٠ مترا عن جامع النوري، اقدمت عصابات داعش الإرهابيةعلى ارتكاب جريمة تاريخية أخرى وهي تفجير جامع النوري ومأذنته الحدباء التاريخية.
وكان زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي قد خطب من منبر هذا الجامع التاريخي في أول ظهور علني له عام 2014.
ولعملية استعادة المسجد النوري أهمية رمزية كبيرة، إذ تعني نصرا كبيرا للقوات العراقية، وقرب نهاية دولة داعش المزعومة في العراق.
وتعد المدينة القديمة آخر معاقل داعش في الموصل، التي كان التنظيم الإرهابي يعتبرها عاصمة خلافته.
وتشير تقديرات الجيش العراقي إلى أن عدد مقاتلي التنظيم المتشدد لا يزيد عن 300 انخفاضا من نحو ستة آلاف مقاتل في المدينة، عندما بدأت حملة الموصل يوم 17 أكتوبر الماضي.