عرضت إيران، حليف دمشق الإقليمي الرئيسي، خطتها للسلام في سوريا على الرئيس السوري بشار الأسد، من خلال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان.
وأعرب الرئيس السوري عن ترحيب سوريا بالجهود والاتصالات التي تقوم بها إيران لحل الأزمة السورية مؤكدا أن الشعب السوري يثق بالدور الإيراني الداعم لشعوب المنطقة وقضاياه العادلة.
وقال الأسد إنه وكل المسؤولين في سوريا عبروا عن رغبتهم في مناقشة الأفكار الإيرانية وإيصالها للنتائج المرجوة داعيا الدول المعنية والأمم المتحدة إلى النظر في جميع هذه الجهود وإيجاد الحلول المناسبة للأزمة في سورية.
وقال حسين أمير عبد اللهيان الخميس 3 أيلول/سبتمبر، إن أي مبادرة يجب أن تأخذ في الاعتبار الدور المحوري لرئيس الدولة السورية، مشددا على أن أي مشروع ناجح لإيجاد حل للأزمة في سورية لا بد أن يضع نصب عينيه الدور المركزي للشعب السوري في تقرير مستقبله، مشيرا إلى أن خارطة الطريق التي اقترحتها طهران قدمت خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى سوريا في الـ12 من أغسطس/آب.
وبين نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره فيصل المقداد، بعد لقاء مع بشار الأسد في دمشق، أن الخطة المقترحة هي رؤية أولية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.