أكدت السعودية والعراق وجوب محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، وأعلنتا عن تأسيس مجلس تنسيقي مشترك بين البلدين.
وجددت الدولتان، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، تصميمهما على مواصلة جهودهما الناجحة لمحاربة التنظيمات الإرهابية، وخاصة “داعش”، وأكدتا أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله، والالتزام بالاتفاقيات والتعهدات الدولية بهذا الخصوص.
جاء ذلك في ختام زيارة قام بها رئيس مجلس الوزراء العراقي والوفد المرافق إلى السعودية، استقبله خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعقد جلسة مباحثات مع ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، “تم تبادل وجهات النظر حول آفاق وسبل تطوير العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون في المجالات كافة؛ خدمة للشعبين الشقيقين وللمصالح المشتركة القائمة بين البلدين، ولا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، كما بحثا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وعقد العبادي جلسة مباحثات مع الأمير محمد بن سلمان، الذي يتولى حقيبة الدفاع في المملكة، وعبّر الطرفان عن سعادتهما بما سجلته المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق من نقلة نوعية في العلاقات بينهما، وأكدا أهمية التبادل المنتظم للزيارات بين المسئولين ورجال الأعمال في البلدين؛ بهدف استكشاف الفرص المتاحة، لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطويرها.
من جهته شكر رئيس الحكومة العراقية القيادة السعودية على ما أبدته من دعم للجهود المبذولة في إعادة إعمار العراق.