بدأت صناعة حليب الإبل تتنامى في أستراليا، وسط اهتمام عدد كبير من المزارعين بالتحول إلى هذا النشاط.
وازدادت مزارع إنتاج حليب النوق، حيث بدأت تظهر منتجات متعددة في الأسواق منها الحليب المبستر الطازج والجبن والزبادي فضلا عن مسحوق حليب النوق المجفف وحتى المثلجات “الأيس كريم” ومنتجات العناية بالجلد والبشرة.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية “أيه بي سي” أن المزارعين بدأوا في الاستفادة من عدد متزايد من الجمال البرية بوسط أستراليا في انتاج الحليب، حيث تحول بعضهم من نشاط مزارع الماشية إلى انتاج حليب الإبل، ولا سيما في ولاية فيكتوريا.
ونقلت الإذاعة عن بعض المزارعين قولهم إن انتاج حليب الإبل يكلف الكثير من المال مقارنة بالدخل القليل الذي يدره وهذا يفسر غلو ثمنه في الأسواق، وقالت إحدى المزارعات “إن هذه الصناعة تنطوي على العديد من المخاطر وليست بمثابة البقرة الحلوب”.
وأشارت هيئة الإذاعة إلى أن مستثمرين صينين يتطلعون إلى تأسيس صناعة حليب النوق في جنوب أستراليا، كما أن مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة يقومون بالفعل بتمويل مشروع رائد لإنتاج حليب الأبل في روشستر بشمال ملبورن، فيما يتوقع زيادة الاستثمارات في هذه الصناعة في غضون السنوات المقبلة.