عثرت الشرطة في ولاية فرجينيا الأمريكية (شرق)، اليوم الإثنين، على جثة فتاة مسلمة في بركة مياه، بعد أيام من اختفائها أثناء ذهابها للصلاة في مسجد بحي ستيرلنج بمقاطعة فيرفاكس.
وأفادت شرطة المقاطعة أن “الفتاة تدعى نابرا (17 عامًا)، وفقدت أسرتها التواصل معها منذ فجر أمس الأحد”.
واعتقلت الشرطة الأمريكية شابًا يدعى داروين مارتينيز توريس (22 عامًا)، على خلفية اتهامه بمقتل الفتاة بمضرب بيبسبول ومن ثم إلقاء جسدها في بركة مياه قريبة من موقع الحادث في ستيرلنغ، وفق صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
واعتقلت الشرطة المتهم توريس أثناء قيادته لسيارته، خلال حملة بحث وتمشيط قادتها شرطة المقاطعة بهدف العثورعلى جثة الفتاة المسلمة.
من جهتها، قالت تاوني رايت، المتحدثة باسم شرطة “فيرفاكس” إن “التحقيقات تشير إلى أن الحادث بدأ بمرور المتهم بسيارته بجانب نابرا وصديقاتها، والاعتداء لفظيًا عليهن أثناء توجههن لأداء الصلاة”.
وفي تصريح لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أضافت رايت: “بعد الاعتداء اللفظي ضلت نابرا الطريق عن صديقاتها اللاتي نجحن في الوصول إلى المسجد، بينما تم فقدان التواصل معها”.
واعتبرت بدورها الصحيفة الأمريكية ذلك الحادث “جريمة كراهية جديدة بحق المسلمين في الولايات المتحدة”.
تجدر الإشارة أن جرائم الكراهية ضد المسلمين تزايدت خلال 2015 و2016، بنحو 584% مقارنة بالأعوام السابقة، وفق دراسة لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).
ويعيش في الولايات المتحدة 3.3 مليون مسلم من إجمالي عدد السكان البالغ 322 مليون نسمة، بحسب إحصاء لمركز “بيو” للأبحاث عام 2